حوار بين قلمي واورأأأقي...&

حوار بين قلمي واورأأأقي...&

ترددت وان امسك ذالك القلم الذي
تحملني في كثير من الم والمصاعب
وترددت ان احمل محبرتي التي كانت تنهدر كلما خطيت بها
واوراقي المبعثرة في كل مكان
ترددت ان أمســكـ كلاهما
واخجلت ان اضعهم بين يدي
فجعلت اخاطبهم
ايها القلم ان كنت انت الذي تساعدني
فهل انا ارهقتك.. أتعبتك... أثقلت عليك
خاطبني ايها قلم قل لي:.. فأن بت على الانهيار ولم اجد سواك
يسندني....
أجبني أيها القلم.. لطالما كسيت من الحبروكتبت بك
الااالم.. والدموع والحسرات... لطالما تحملتني وهل سوف تبقى دوم ايها القلم الوفي
سوف تبقى بالجوار مني
اما سوف تشارف على السقوط
أجبني...؟؟
فأنا عزيزة النفس..
وغروري هو كبريائي...
ومخبئتي هو دفتري..
وانت هو الوحيد الذي يواسني..
هل سوف تنهمل ايها القلم؟
هل سوف تشارف على السقوط والانكسار؟
فأذا رئيتك تنكسر سوف أعلم انك سوف تبتعد وترحل
ململمن أهاتي
مقبض روحي
معلن وفاتي
أنت وحدك سوف تحمل معناتي
هدئي ايتها الاوراق
ولاتتبعثري
رويدا .. رويدا..
فا قلمي سوف يكون بجواركم
فلا تتبعثري
فحين ينحي قلمي ... مشارفا على السقوط
فاهبي نسائمك ايتها الرياح
وبعثري ايتها الاوراق
ولاتنسكبي ايتها المحبره الا حينا
يحين موعد الظلام .. وتكون انفاسي مكبوت
وروحي تطير بين تلك الاروق
فحينها انتم احرار
لملميني ايتها الحياة وبعثريني ايتها الحياة لكن هوني عليه هوني عليه لكي لااجن رويدنا رويدنا
ولا تكثري بي من تعذيب الضمير
ولاتكثري من تعبي قد بت انهار من شدة ماارها من وجوه الناس
كأنه شموعا تذوب ثم تعود من جديد
أغثيني وحمليني لكي انام على وسادة لا استيقضى علية الا
في بيوتا تسمى بيوت السعادة
أعلم .. أأنني أبكيتك ايتها الاوراق . والاقلام
فأن ارى انكم انفاسي وروحي التي لطالما
كنتم معي
فقد كنت ايها القلم الصديق الوفي الذي لم تخذلني يوما.. وكنتي ايتها اوراق الروح الذي تستقبل العبرات
فاكتب أهاااتي فتحملنها على عاتقكم
كتبت على أوراقي حتى إمتلأت سطورها بالكلمات
وأثقلت أورقي بتلك الهموم ةوالالم
اعلم ايتها الاوراق تحملتي عبراتي المؤلم
واسطري التي لاتوشك على الانتهاء
لكنني ارك في عيني
مخطوطاتي التي سوف تخبر الناس
وتعلن لها حقيقة معناتي .
ربما اثقلت عليكم بما كتبت وحطمت قلبوبكم بما روايت او ربما لم تفهموا شي بما كتبت
الا ان يبقى بما في قلب في القلب
ومايخرج سوى الاهات.

نبض المشــــــــــاعر.&