منتدى عقد الؤلؤ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاحبه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تعين ذاكرتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الامير
مشرف القسم



عدد الرسائل : 168
العمر : 49
متميز : 35
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

كيف تعين ذاكرتك Empty
مُساهمةموضوع: كيف تعين ذاكرتك   كيف تعين ذاكرتك I_icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 4:36 am

[size=29]بسم الله الرحمن الرحيم

كيف تعين ذاكرتك
معظم الطلاب يقرأون ويفهمون وتمر الأيام والأسابيع والأشهر فيجد بعض
الطلبة أن مابقي في رؤوسهم مما قرأوا وفهموا ضئيل قليل لايسمن ولا يغني من
جوع أو رسوب هذه هي المشكلة كيف نحفظ ماقرأنا؟ كيف لا أنسى؟ أو كيف نقلل
من النسيان وجبروته الذي لا يرحم؟ سأحاول في هذا الموضوع الإجابة عن هذه
الأسئلة.
************************************************** ******************************
مفاهيم رئيسية ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الفهم
الفهم هو أن نستوعب ما نقرا أثناء عملية القراءة ذاتها.هو أن نفهم الجملة وعلاقاتها بما بعدها وما قبلها.
• التعلم
التعلم هو أن ندمج ما نفهم في المعلومات السابقة لدينا ,أن ندخل الحقائق
الجديدة في المنظومة العقلية القائمة لدينا. والتعلم يعتمد على الفهم ولكن
يتعداه إلى عملية الدمج وإعادة القولبة.
• الحفظ
هو أن نحتفظ بما تعلمنا لمدة قصيرة أو طويلة في أذهاننا.
• التذكر
هو أن نخرج ما حفظنا من مخزن الذاكرة إلى الهواء الطلق قولا أو كتابة استعادة أو تعرفا.
• الاستعادة
هي نوع من التذكر يستعيد المرء فيه ما حفظ دون عرض المادة المتذكرة عليه.
• التعرف
هو نوع من التذكر يتعرف فيه المرء على مادة حفظها سابقا بعد عرضها عليه ,
مثلا تعرض إجابات مختلفة على الطالب واحدة منها صحيحة وعلى الطالب أن
يتعرف على تلك الإجابة.
• النسيان
هو العدو الأول للحفظ والتذكر والاستعادة والتعرف بل هو نقيضها.

************************************************** ******************************
عوامل التذكر الجيد
أن التذكر الجيد يعتمد على عوامل عديدة منها:






















ومن الممكن التعبير عن العوامل السابقة بتصنيفها على النحو التالي:
• عوامل تتعلق بالاستعداد النفسي للطالب
• عوامل تتعلق بعملية التعلم
• عوامل تتعلق بمقاومة النسيان


************************************************** *****************************

الثقة بالنفس ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثقة بالنفس تولد الاستعداد الذهني والتحفز البدني وبدونها تفتر الهمة ويتبلد الذهن ويخمل البدن ويحوم الفشل.
ومعناها تكوين فكرة مسبقة لدى الطالب مؤداها أنه سينجز العمل بإذن الله أي
أنه مصمم على الإنجاز والنجاح وعدم الثقة بالنفس معناه أنه يرى الفشل
أمامه الأمر الذي يشله ويشل طاقاته وإمكاناته.

الاستمتاع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الطلاب يقبلون على المادة الدراسية باشمئزاز ويقرؤونها بتأفف هذا الوضع يشكل تهديدا كبيرا للتعلم والحفظ والتذكر.
إذا اقبل الطالب على المادة الدراسية بروح عالية وعقل مفتوح وشهية مفتوحة
فأن استيعابه لها يزداد مما يزيد في تعلمه وحفظه وتذكره لها
أن الطالب قارئ المادة سواء أحبها أم لم يحبها.
فأيهما أفضل :قراءة واستمتاع أم قراءة ونفور؟
استمتع بما تقرا وهذا ليس صعبا فكل مادة تقرؤها هي نتاج خبرات إنسانية
طويلة وتفكير وعمل وتجارب ومعاناة وكل ما تقرأ يدور حول سر من أسرار الكون
بمواده وحيواناته وأنسه
لا احد يستطيع أن يجبرك على الاستمتاع أو النفور مما تقرا وتتعلم ولكن!!؟
أيهما أفضل: أن تكون متعلما سعيدا أم متعلما شقيا عابسا قانطا؟
عندما تبدأ بالقراءة بقصد الحفظ أنظر إلى المادة التي أمامك على أنها
مجموعة حقائق تسعد بمعرفتها أو مجموعة مشاهد تسعد بتصورها أو مجموعة أفكار
تسعد بالتأمل فيها أو مجموعة تعليمات تسعد باستيعابها والتقيد بها
أن الاستمتاع بالتعلم ينشط الجسم والذهن معا وعدم الاستمتاع يتعبهما فاقبل
على الكتاب أو المادة الدراسية كغذاء للعقل كما تقبل على أطباق الطعام
كغذاء للجسم.

قوة الإرادة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإرادة هي أمر من الدماغ بتنفيذ عمل ما.
وهي نوعان:


وفي بعض الحالات تجد طالبا يبدا بالمطالعة فيكون بذلك حقق إرادة البدء
ولكنه سرعان ما يتوقف قبل تحقيق الهدف كاملا لأنه لم يحقق إرادة الاستمرار.
وقد يسال المرء كيف نوجد الإرادة أو كيف نقويها؟ والجواب عن هذا السؤال يشمل مايلي:

• تأتي الإرادة كجزء من إستراتيجية نفسية عامة ولقد ساعدنا ديننا الإسلامي على تكوين هذه الإستراتيجية الإرادية بعدة طرق منها:





إن الإسلام خلق في المسلم قوة الإرادة بواسطة أوامر وممارسات يومية.

• تأتي الإرادة كمظهر من مظاهر سمات نفسية أخرى مثل الصبر والحلم والتحكم
بالنفس فمن كان صبورا حليما ضابطا لنفسه كان قوي الإرادة لأن الصبر هو
إرادة الاستمرار, والحلم إرادة الصفح, وضبط النفس إرادة ضبط السلوك.
لابد أن تكون لديك الإرادة على التعلم وهذه الإرادة تأتي من الداخل وقد
تدعمها وتنشطها أهداف خارجية وإذا لم تنشا الإرادة على التعلم فلا تعلم
ولا حفظ ولا تذكر
لأنك تستطيع أن تجبر الحصان على الذهاب إلى الماء ولكنك لا تستطيع إجباره على الشرب ولو استعملت مدفعا

التركيز الذهني ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما يساعد في تركيز الذهن الإرادة والاستمتاع فالإرادة تحقق تركيز الذهن والاستمتاع يساعد في تمديد فترة التركيز الذهني.
ومما يساعد على التركيز الذهني أثناء التعلم ما يلي:







تحديد الهدف ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تبدأ بالمذاكرة على مادة دراسية معينة لا بد من تحديد المهمة التي
أنت بصددها ومن الممكن أن تكون أهداف المذاكرة متنوعة على النحو التالي
(شكل 20)

• الحفظ الثنائي
أي تذكر شيء إذا ذكر شيء آخر مثل تذكر معنى الكلمة إذا ذكرت الكلمة أو
تذكر تاريخ الحدث إذا ذكر الحدث أو العكس في هذه الحالة لابد من تجميع
المادة في قوائم ثنائية أو زوجية لحفظها وتسميعها.

• الحفظ المرن
مثل حفظ الحاصلات الزراعية لبلد ما أو خطوات عملية كيميائية أو اسباب حرب ما أو نتائج أسلوب ما.

• الحفظ التعرفي
مثل أن يأتي سؤال في اختبار فيعطي أربعة أجوبة يطلب من الطالب أن يختار
الواحد الصحيح منها أي أن يتعرف على الجواب الصحيح من بين عدة أجوبة غير
صحيحة.

• الحفظ المقيد
هو حفظ مادة عن ظهر قلب مثل حفظ قرآن أو حديث نبوي أو قصيدة شعرية أو نظرية هندسية أو قانون فيزيائي أو كيميائي أو معادلة.

ومن الممكن أن نقسم الحفظ من حيث أسلوب التذكر إلى نوعين :
حفظ للاستعادة
حفظ للتعرف

ومن الممكن أن نقسم الحفظ من حيث الكم إلى نوعين:
حفظ ثنائي
حفظ غير ثنائي (تسلسلي)

ومن الممكن أن نقسم الحفظ من حيث المرونة إلى عدة أنواع هي:

وهذا يعني أنه يجوز استبدال كلمة بأخرى ويجوز تقديم فكرة على فكرة


ويعني أنه يجوز استبدال المفردات ولكن لا يجوز تعديل ترتيب الأفكار مثلا
لو أردنا أن نحفظ خطوات عملية كيميائية معينة هنا يجوز أن نعدل المفردات
ولكن يجب التقيد بترتيب الخطوات.


يعني أنه يجوز ترتيب الوحدات ولكن لا يجوز تغيير الكلمات مثلا لو أردنا أن
نعدد خمسة أحاديث نبوية تبين حسن معاملة الإنسان لجاره لجاز لنا أن نقدم
حديثا على آخر ولكن بالطبع لا يجوز تغيير المفردات


يعني أنه لا يجوز تعديل شيء بل حفظ النص كما هو تماما مثل حفظ آية قرآنية لا يجوز تبديل الكلمات ولا يجوز تقديم آية على أخرى

التكرار ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا قرأت مادة واحدة وفهمتها فقد تستطيع أن تتذكرها بعد دقائق ولكنك قد لا
تستطيع أن تتذكرها بعد أسبوع أو شهر وإذا أردت أن تحفظها لمدة طويلة فلا
بد أن تقراها أكثر من مرة
ويتوقف عدد مرات التكرار اللازمة على عوامل عديدة منها: (شكل 21)


كلما كانت المادة أصعب ازداد عدد مرات التكرار اللازم لحفظها.


الحفظ التسلسلي يتطلب تكرارا أكثر من الحفظ الثنائي, والحفظ للاستعادة
يتطلب تكرار أكثر من الحفظ للتعرف, والحفظ المقيد يتطلب تكرار أكثر من
الحفظ المرن فإذا أردت أن تحفظ عشرة اسطر بنصها تتطلب تكرار أكثر من حفظها
بمعناها فقط أي بمرونة في المفردات.


كلما ازدادت كمية المادة المراد حفظها ازداد عدد مرات التكرار اللازم, فحفظ عشرة أبيات من الشعر يحتاج تكرار أكثر من حفظ بيتين.


كلما ازدادت مدة الاحتفاظ بالمادة المحفوظة لابد أن يزيد التكرار فالمادة
المراد حفظها لمدة ساعة تختلف عن المادة المراد حفظها في الذاكرة لمدة سنة
مثلا.
والتكرار لا يتوقف على قراءة المادة مرارا بل تسميعها ومراجعتها باستمرار والتكرار قد يكون شفوي أو كتابة.
ومن الثابت تماما أن التكرار مع الفهم طبعا يزيد من التعلم ويطيل مدة
الحفظ ويدعم التذكر ومن غير تكرار لا يكون التعلم جيدا ولا الحفظ طويلا
ولا التذكر مضمونا.

توزيع التعلم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقصد بتوزيع التعلم أن تكون هناك استراحات بين مرات التكرار لتعلم مادة ما
فإذا أردت أن تحفظ قصيدة فلا يفيد كثيرا أن تكررها عشرين مرة متتالية دون
فترات استراحة ولو وزعت العشرين مرة على يومين أو ثلاثة لكن أفضل من
تجميعها في فترة واحدة.

ويبدو أن توزيع التعلم أفضل للأسباب التالية:




الطريقة الكلية في التعلم ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يقصد بالطريقة الكلية في التعلم أن تأخذ فكرة عامة عن الكل قبل الدخول في
الأجزاء والتفاصيل لأن إدراك الكل أولا يسهل ربط كل جزء بالكل وكل جزء
بالجزء الآخر فيكون الفهم أفضل والحفظ أسهل واشمل وأدوم.
ولهذا المبدأ تطبيقات عملية عديدة منها:
• اقرأ قائمة الأشياء المراد حفظها لتأخذ فكرة شاملة عنها قبل البدء بحفظ أجزاء منها.
• احفظ الجزء وأنت تعلم تماما أين موقعه من الكل الذي ينتمي إليه.
• تصفح الفصل أولا واعرف تركيبه العام قبل البدء في قراءة تفاصيله.
• تعرف إلى الكتاب وخذ فكرة عامة عن هدفه وفصوله وتصميمه وأسلوبه وملحقاته قبل البدء في قراءة التفاصيل.
• اعمل ملخص عناوين للكتاب لتظهر فيه العلاقة بين أجزائه وملخص العناوين ملخص هيكلي لعناوين الفصول الرئيسية والعناوين الفرعية .
• اعمل ملخص عناوين للفصل لتظهر العلاقة واضحة بين أجزاء الفصل الواحد.

بمثل هذا الأسلوب يصبح الفصل من الكتاب شبيه بفقرة ويصبح الكتاب كله شبيه
بصفحة وعندما تتضح العلاقات بين أجزاء الكل يصبح الكل أكثر معنى فالأجزاء
تزيد معنى الكل والكل يزيد معنى الأجزاء.
وفي كثير من الحالات يحفظ الطلاب أجزاء المادة ولكنهم يعجزون عن الربط
بينها فيضعف حفظهم لها ويعجزون عن تكوين الصورة الشاملة أو الإدراك الشامل.

التسميع الذاتي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد يقول قائل ومن يسمع لي؟ الجواب أنت تسمع لنفسك. وكيف؟؟ هناك عدة طرق للتسميع الذاتي منها ما يلي:
@ الكتابة: اكتب ما فهمت دون النظر إلى الكتاب ثم افتح الكتاب وقارن بين جوابك وجواب الكتاب ثم احكم.
@ الغطاء: غط المادة بقطعة من الورق ثم أعط الجواب شفويا أو كتابيا ثم
ارفع الغطاء وأنظر إلى الكتاب لترى ما إذا كان جوابك صوابا أو خطا ويصلح
هذا الأسلوب بشكل خاص للتعامل مع القوائم المزدوجة مثل معاني المفردات.
وللتسميع الذاتي فوائد عديدة منها:
• مرة واحدة من التسميع أفضل من عدة مرات من القراءة إذ أن التسميع يوفر الجهد والوقت ويؤدي إلى نتائج اضمن.
• التسميع يعطي تغييرا يذهب الملل الناجم عن القراءة المستمرة أو المتكررة.
• التسميع هو تقييم ذاتي به يعرف الطالب نقاط ضعفه وقوته فيركز الطالب بعده على مالا يعرف حتى يتقنه.
• التسميع يقوي ملاحظة الطالب فعندما تكتب كلمة لتختبر نفسك في تهجئتها ثم
تنظر إلى الكلمة في الكتاب لتقارن بين الكلمة كما كتبتها والكلمة التي في
الكتاب تمارس عملية ملاحظة دقيقة للغاية وسوف تحمل معك صفة دقة الملاحظة
إلى جميع المواقف القادمة.
• التسميع يعطي تعزيزا فوريا فالجواب الصحيح تظهر صحته فورا مع ما يصاحب
ذلك من سرور المتعلم ورضاه عن نفسه والجواب الخطأ يظهر خطاه فورا مع ما
يصاحب ذلك من فقدان للسرور والرضا عن الذات ولو لفترة مؤقتة والتعزيز
الفوري هو احد عناصر التعلم الجيد.
• التسميع يبعد شبح الفشل لأن الطالب يكتشف نفسه بالتسميع قبل أن يكتشفه
الفاحص أو المعلم فالتسميع الذاتي هو اختبار ذاتي فإذا اكتشف الطالب أنه
لم يحفظ جيدا جدد التعلم والحفظ ولكن بغير التسميع سيكون الاختبار هو موعد
الاكتشاف المؤجل وغير المضمون.

النشاط الذاتي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ






هذه النشاطات المصاحبة للقراءة تعزز التعلم وتسرع في الحفظ وتقوي التذكر
ولقد ثبتت فاعليتها فلا تتردد في استخدامها لتوفير الوقت والجهد والحصول
على أفضل النتائج في الحفظ والتذكر.

تنويع العمليات العقلية ــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقصد بها أن تتناول المادة الدراسية من عدة زوايا ليزداد فهمنا لها وتفاعلنا معها ومن هذه العمليات مايلي:








ويمكن للقارئ النشيط أن يقوم بجميع أنواع التفكير السابقة أو معظمها في
تعامله مع مادة دراسية معينة وكلما ازدادت العمليات العقلية المشاركة في
الفهم والحفظ ازداد عمق الفهم وسرعة الحفظ ومدته.

تنظيم المعلومات ــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا ازداد تنظيم المعلومات ازداد حفظك لها والتنظيم لا يشترط أن يكون
مصدره الكتاب ذاته ورغم أن الكتاب ينظم المعلومات بطريقة ما إلا أن
التنظيم يجب أن يقوم به الطالب نفسه لأن التنظيم الذي في الكتاب قد لا
يكون كافيا أو شاملا وبما أن الطالب هو الذي سيتعلم فعليه هو أن ينظم ما
يريد أن يتعلمه أو عليه على الأقل أن يدرك التنظيم المستخدم في الكتاب.

وتنظيم المعلومات قد يتخذ عدة أشكال منها مايلي:
• ترتيب الأحداث زمنيا: استخرج الأحداث ورتبها حسب تسلسلها التاريخي أو الزمني.
• ترتيب الأحداث مكانيا:استخرج الأحداث ورتبها حسب وقوعها في المكان.
• بدايات الكلمات: لنفرض أنك تريد حفظ قائمة من الكلمات بترتيب محدد أنظر
إلى الحرف الأول من كل كلمة وكون من الحروف الأولى كلمة جديدة افتراضية
هذه الكلمة الافتراضية ستعينك في حفظ القائمة وتذكرها لمدة طويلة من الزمن.
• بدايات الجمل: لنفرض أنك تريد حفظ مجموعة من أبيات الشعر بترتيب محدد
أنظر إلى الكلمة الأولى من كل بيت وكون جملة افتراضية تعينك على الحفظ
والتذكر.
• التشابه: لتربط كلمة بأخرى أو اسم باسم أو حدث باسم أو علما بمصطلح أنظر
إلى التشابه بين الكلمتين وقد يكون التشابه في بداية الكلمتين أو في
نهايتهما وهذا التشابه يعين الحفظ والذاكرة.
• الأشكال: ارسم شكلا بيانيا أو بيانا بالأعمدة أو بيانا دائريا أو بيانا تصنيفيا أو بيانا تجميعي لتنظيم معلومات معينة.
• اختراع قصة: قد تضطر إلى اختراع قصة للربط بين كلمات معينة لتحفظها في تسلسل معين.

المعنى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن من أهم عوامل التعلم والحفظ أن يصاحب فهم المعنى التعلم أساسا فكلما
ازداد فهم المعنى سهل التعلم وازداد الحفظ ولقد أجريت تجارب للمقارنة بين
الوقت اللازم لحفظ مادة بلا معنى والوقت اللازم لحفظ مادة ذات معنى وتوصلت
هذه التجارب إلى أن الوقت اللازم لحفظ مادة بلا معنى هو تسعة أمثال الوقت
اللازم لحفظ مادة ذات معنى.
ونلاحظ أن بعض الطلاب لا يهتمون أحيانا بمعنى ما يقرؤون, بل يحفظون دون
فهم ونتيجة هذا هو سرعة النسيان ولهذا يتوجب على الطالب أن يركز على معنى
ما يقرا وعلى العلاقات بين المعاني وكلما اتضحت هذه العلاقات ازداد وضوح
المعاني والأفكار ذاتها.
ومن ناحية عملية على الطالب أن يراعي ما يلي:
• على الطالب أن يستفسر من أستاذه عن كل مالا يفهمه مما يقال في المحاضرات.
• على الطالب أن يستفسر من أستاذه عن كل مالا يفهمه من الكتاب المقرر في أثناء ساعات الأستاذ المكتبية.
• على الطالب ألا يحفظ مادة دراسية دون فهم جيد لمعناها.
• على الطالب أن يتعمق في فهم الفكرة عن طريق ربطها بالأفكار الأخرى في نفس الفصل أو نفس الكتاب.

شدة المؤثر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المعروف في قوانين التعلم أنه كلما ازدادت شدة المؤثر ازداد الانتباه
إليه والتأثر به وعلى سبيل المثال الضوء العالي يجذب انتباهنا أكثر من
الضوء الخافت وإذا أردنا أن نطبق ذلك على التعلم فإن العنوان الرئيسي يجذب
الانتباه أكثر من العنوان الجانبي والعنوان الجانبي يجذب الانتباه أكثر من
الكلمات المكتوبة بشكل عادي.
وتطبيقا لمبدأ شدة المؤثر يستطيع الطالب أن يفعل الأتي:






التقارب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قوانين التعلم أنه كلما ازدادت الوحدات تقاربا في الزمان أو المكان
ازداد احتمال الربط بينهما في التعلم والحفظ والتذكر ولهذا السبب فأننا
نربط معركة حطين لصلاح الدين ومعركة اليرموك بخالد بن الوليد لأن كل
وحدتين ترتبطان بالزمان الواحد أو المكان الواحد أو كليهما.
وللاستفادة من هذا القانون تطبيقيا ينصح الطالب بإتباع ما يلي:
• اعمل تلخيص مركز للفصل بحيث ينحصر التلخيص في صفحة واحدة ومن فائدة
التلخيص المركز جمع المادة كلها في صفحة واحدة أي توحيد المكان لأجزاء
المادة لأن حصر أجزاء المادة في مكان واحد يساعد على ربطها وتعلمها وحفظها
وتذكرها معا.
• اعمل تلخيص مركز للكتاب كله ويقصد به أن تجمل عناصر الكتاب البارزة
وأفكاره الرئيسية في صفحة واحدة وهذا يحقق التقارب الزماني والمكاني ويسهل
التعلم والحفظ والتذكر.
• ارسم أشكال تصنيفية تفرع منها أجزاء الوحدة أو أشكال تجميعية تجمع بها الأجزاء المتآلفة .

ربط الجديد بالقديم ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما نتعلم مادة جديدة علينا أن نحاول ربطها بما تعلمناه سابقا ويكون هذا
الربط باكتشاف وجوه التشابه بين الخبرة الجديدة والخبرة القديمة ومثل هذا
الربط يسهل التعلم الجديد والموقف التعلمي السابق فيصبح التعلم الجديد
إعادة تعلم ولو بشكل جزئي.

مقاومة التداخل ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمقاومة التداخل أو تخفيف أثره اتبع مايلي:



مقاومة اثر الزمن ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينصح بإتباع مايلي:



مقاومة عدم الاستعمال ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا حفظت المادة أو أتقنت المهارة ثم هجرتها فستجد أنك نسيت الكثير مما حفظت أو أتقنت والسبب هو عدم الاستعمال.
ولمقاومة عدم الاستعمال ونتائجه المدمرة للتعلم هناك علاج واحد:
المراجعة المستمرة أو التمرين المستمر وهذه المراجعة إحياء للتعلم السابق
وتنشيط مستمر له ليبقى في إطار الذاكرة الجاهزة لا في أعماقها السحيقة
المظلمة.

النوم والحفظ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو حفظت مادة في الصباح بعد 12 ساعة من العمل والمحاضرات تجد أنك قد نسيت
بعض ما حفظت وبالمقارنة لو أنك حفظت المادة ذاتها ليلا ثم نمت 12 ساعة تجد
أن ما نسيته اقل ويعود السبب إلى أن النسيان أثناء النوم اقل بكثير من
النسيان أثناء اليقظة مع تساوي العوامل الأخرى.
وللاستفادة عمليا من هذه الظاهرة يستطيع الطالب أن يتبع تعلمه لمادة مهمة
لا يريد أن ينساها بفترة نوم يصحو بعدها ليستعد لأداء اختبار مثلا.
والتعلم الجيد ثم النوم الجيد ثم الجلوس إلى الاختبار يعطي نتيجة طيبة.

الانفعال والحفظ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا تعلمت شيئا أو درست مادة ثم تعرضت لانفعالات عنيفة من الغضب فأن الحفظ
والتذكر يضطرب اضطراب شديد لأن الجسم والذهن وحدة واحدة وانشغال الدماغ
بأزمة طارئة يؤثر على فاعليته للحفظ والتذكر.























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تعين ذاكرتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عقد الؤلؤ :: المنتديات الادبيه والغويه :: الطلاب والطالبات والغه الانكليزيه-
انتقل الى: